مع بدء موسم عدوى الإنفلونزا والرشح
يجب التأكد من احتواء المطبخ على المواد الغذائية الضرورية للحد من أعراضِها,
وتزويد الجسد بالقوة المنشودة لمكافحة الفيروسات.
وحيث إن الخريف قد عاد ومعه موسم الرشح والإنفلونزا، وبغياب
علاج يشفي تماماً من الإنفلونزا، فمن المفيد الالتفاتُ إلى المطبخ للاستفادةِ من محتوياتهِ
الغذائية، التي يمكن أن تقدم حلاً طبيعياً يخفف أعراض الرشح والإنفلونزا ويسرِّع
عملية الشفاء.
ففيتامين
"c" الموجودُ
بكثرة في البرتقال والكيوي يمكن أن يقصّر مدةَ الإنفلونزا
وأظهرت دراسةٌ حديثة أن 1000 ملغم من
فيتامين "c" كلَّ ستّ ساعات يمكن أن توقفَ أعراضَ
الانفلونزا. كما للكيوي قدرةٌ على علاج التهابات الجهازِ التنفسي العلوي
وللعسلِ أيضاً خصائصُ علاجيةٌ مذهلة,
فإضافةً لكونه محفزاً قوياً لجهازِ المناعة يمكن الاعتماد عليه كثيراً للتخفيف من
السعال.
والثوم هو الآخر يتمتع بخصائص مطهرة
مضادة للبكتيريا وللفيروسات, كما يوصف بأنه منبّهٌ لجهاز المناعة.
أما الخردل فيساعد في تخفيض الحرارة
المرتفعة وفي التخلص من السموم كما يُسهم في التئام الأغشية المخاطية في الرئتين.
وعصيرُ الليمون فعال جداً في التخفيف
من التهاب الحَلْق، كما أنه يسهل تحريرَ المخاط.
وأخيراً فتناولُ شايٍ بنكهة النعناع
مفيد لمكافحة أعراض الرشح وهو يسهل التعرُّقَ الضروري للتغلب على الحمى.